قال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، صباح اليوم الأربعاء، إننا "نبذل جهوداً كبيرة لاحتواء التفشي داخل قطاع غزة وبقدر ما يلتزم المواطنين نجد نتائج جيدة".
وأضاف القدرة في تصريحات لقناة الأقصى، أن "هناك مناطق قبل أسبوع انخفضت فيها الإصابات، ولكن لعدم التزام المواطنين زادت نسبة تسجيل الإصابات فيها وقاربت النسب العالمية"، لافتاً إلى أن منطقة التركمان في غزة ومنطقة جباليا زادت فيهما نسبة الإصابة خلال الساعات الماضية، وبالتالي تم تشديد الإجراءات عليها.
ورأى أن فرص تفشي الوباء لرا تزال قائمة وأن الأمر مرهون بالتزام المواطنين وبالتالي السماح بتخفيف الإجراءات.
وأكّد على أن الأيام القادمة ستشهد مزيداً من حالات التعافي بعد اتمام فترة العزل وفق البرتوكول المعتمد، مشيراً إلى أن فرق التقصي الوبائي مستمرة في متابعة الخارطة الوبائية في المناطق التي تصدر منها الإصابات لتحديد مصدرها والكشف عن المخالطين.
وشدد على أن رأس الحربة في استمرار إجراءات التقصي الوبائي هو المختبر المركزي الوحيد في قطاع غزة.
وتابع: "إذا لم تتوفر المواد الخاصة بالمختبر المركزي، سيكون لدينا مشكلة حقيقية في إتمام عمليات الفحص وتتبع الخارطة الوبائية والمخالطين والمسح العشوائي.
وذكر أن اكثر من 70٪ من المسحات المخبرية تؤخذ من داخل المجتمع للتعرف أكثر على الحالة الوبائية في المناطق.
وأشار إلى الجهاز الذي استلمناه من اللجنة القطرية رفع في القدرة على فحص العينات بنحو 50٪. ولكنه مهدد بالتوقف خلال الساعات القادمة اذا لم تتوفر المواد التشغيلية الخاصة به وسيصبح لدينا مشكلة كبيرة.
ونوه إلى أن الكثافة السكانية بالقطاع تحتاج إلى تكثيف سحب العينات العشوائية، وهذا يتطلب تدعيم المختبر المركزي بالأجهزة والمواد التشغيلية والمخبرية.
وقال: "ما وصلنا في الفترة الماضية هي مساعدات إسعافية لا تكفي لمواصلة العمل ولا تتناسب مع حجم احتياجنا الفعلي، مطالباً كافة الجهات المحلية والاقلينية والدولية بالتحرك الفوري لانقاذ الوضع الصحي وتلبية احتياجاتنا المخبرية والدوائية الطارئة لمواجهة الجائحة.